«تخفيف الألم ورسم ابتسامة الشفاء على وجوه المرضى، لا يعدله إحساس، ويعطي فاعله شعوراً بالفخر بأنه ينتمي لهذه الفئة التي تسهر على راحة المرضى وتبذل جهدها في سبيل راحة المصابين ومحتاجي العلاج». هذا ما أكده فني المختبر بمستشفى النساء والولادة في أبها بندر ماطر عسيري في حديثه لـ«عكاظ»، مشيراً إلى أن العمل في المجال الصحي مفخرة لكل من يعمل به بمختلف مجالاته.
ويرى ماطر أن العمل في المختبرات يعتمد على ثلاثية الدقة والجودة وسرعة الإنجاز علاوة على احتمالية الخطأ الذي قد يضر بالمريض، بل ويهدد حياته. مضيفاً أنه وزملاءه كافة يستشعرون المسؤولية بأهمية دورهم في دعم المواطن بالمستشفيات، خصوصاً في ظل انتشار فايروس كورونا المستجد، الذي يتطلب من كل ممارس صحي أن يضاعف جهوده، ويبذل كل وقته في سبيل تنفيذ دوره المناط به عموماً وفي هذه الفترة خصوصاً.
ويعتبر ماطر أن غيابه وزملاءه في الكثير من الأوقات عن مشاركة عائلاتهم الإفطار في رمضان قد يكون أمراً ليس سهلاً، ولكن نظراً لما تقتضيه مهماتهم العملية بالتواجد في المستشفى بشكل مستمر يدفعهم لتأجيل كل أمورهم الشخصية، إذ يصبح شغلهم الشاغل هو إتمام عملهم في المختبر وتحليل العينات بأسرع ما يمكن، لاستخراج نتائجها بدقة عالية في ظل ما توفره الدولة ممثلة في وزارة الصحة من إمكانات بما لا يترك للمارس الصحي مجالاً للتهاون أو التقاعس في سرعة إنجاز مهمته بالشكل المأمول.
وأشار عسيري إلى أن موظفي المختبر وبنك الدعم وبدعم مباشر من مدير المستشفى الدكتور وليد يحيى السنافي ونائبه رائد المالكي ورئيس قسم المختبرات وبنوك الدم عبدالعزيز خميس يقومون بحملات ميدانية للتبرع بالدم من خلال مركبات مخصصة تمكن المتبرع من التبرع وهو في منزله، إذ يقوم وفد بنك الدم بزيارة الراغبين في التبرع بمنازلهم لتوفير الوقت والجهد عليهم وللإسهام في دعم بنوك الدم بمختلف الفصائل.
واختتم ماطر قوله بأن الوطن يستحق البذل، والقيادة تستحق مواكبة طموحاتها التي لا حدود لها بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الشاب الهمام الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله.
ويرى ماطر أن العمل في المختبرات يعتمد على ثلاثية الدقة والجودة وسرعة الإنجاز علاوة على احتمالية الخطأ الذي قد يضر بالمريض، بل ويهدد حياته. مضيفاً أنه وزملاءه كافة يستشعرون المسؤولية بأهمية دورهم في دعم المواطن بالمستشفيات، خصوصاً في ظل انتشار فايروس كورونا المستجد، الذي يتطلب من كل ممارس صحي أن يضاعف جهوده، ويبذل كل وقته في سبيل تنفيذ دوره المناط به عموماً وفي هذه الفترة خصوصاً.
ويعتبر ماطر أن غيابه وزملاءه في الكثير من الأوقات عن مشاركة عائلاتهم الإفطار في رمضان قد يكون أمراً ليس سهلاً، ولكن نظراً لما تقتضيه مهماتهم العملية بالتواجد في المستشفى بشكل مستمر يدفعهم لتأجيل كل أمورهم الشخصية، إذ يصبح شغلهم الشاغل هو إتمام عملهم في المختبر وتحليل العينات بأسرع ما يمكن، لاستخراج نتائجها بدقة عالية في ظل ما توفره الدولة ممثلة في وزارة الصحة من إمكانات بما لا يترك للمارس الصحي مجالاً للتهاون أو التقاعس في سرعة إنجاز مهمته بالشكل المأمول.
وأشار عسيري إلى أن موظفي المختبر وبنك الدعم وبدعم مباشر من مدير المستشفى الدكتور وليد يحيى السنافي ونائبه رائد المالكي ورئيس قسم المختبرات وبنوك الدم عبدالعزيز خميس يقومون بحملات ميدانية للتبرع بالدم من خلال مركبات مخصصة تمكن المتبرع من التبرع وهو في منزله، إذ يقوم وفد بنك الدم بزيارة الراغبين في التبرع بمنازلهم لتوفير الوقت والجهد عليهم وللإسهام في دعم بنوك الدم بمختلف الفصائل.
واختتم ماطر قوله بأن الوطن يستحق البذل، والقيادة تستحق مواكبة طموحاتها التي لا حدود لها بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الشاب الهمام الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله.